انا لازم اقوله واعرفه كل حاجه
مش هخدعه هقوله على الحقيقه
هقوله انك لمضه وهطلعى عينه
انا مش ممكن اشيل الذنب واضحك على الراجل
مش عاوز حد يدعى عليا فى اخر ايامى
لماضة : ليه كده بس يا كيمو انت عاوز توقف حالى وتطفش منى العرسان
طيب وماله انا كمان مش عاوزه
وخلينى قاعده فى البيت هنا
نار ابويا ولا جنة جوزى
ابو لماضة : لاااااااااااااا تقعدى فين انا عاوزك تغورى من البيت ده هتلزقى فيه ولا ايه
لا لازم تتجوزى
لماضة : لا ياعم انا مش ماشيه من هنا وهفضل قعدالك كده
وبعدين انا مقدرش ابعد عنك يا حبيبى واسيب البيت
اسيبك ده انا اموت مش هطلع منه الا على تربتى ومتنساش تقرالى الفاتحه
ومين هيغلس عليك ويتلامض معاك
ابو لماضة بدا الاحساس بالذنب
لماضة : لا لا يابا الحاج
انا لا ممكن ابدا اسيب البيت اللى اتربيت فيه
انا مش جليلة الاصل
بقى بعد ما كبرتنى بجيت متر ونص وبرمح فى البيت وزغطنى اللحمة البتلو وعلمتنى ادى الحقن اسيبك
طيب انت وعاوز تخلص منى
طيب ولاد الناس دول ذنبهم ايه
مش حرام نعذبهم معانا
ابو لماضة ( مع الاحساس بالاسى ): ايوه فعلا ذنبهم ايه
لماضة : لا لا ولا انا كمان ارضاها لحد
ادينى قاعده معاكوا هى البت مننا ليها ايه غير بيت ابوها
طيب بقولك ايه : فى واحده جيبالى عريس وعاوز يجيلنا ايه رايك اخليه يجى
ابو لماضة : اتادبى يابت انتى لسه صغيره وبعدين مستعجله على ايه
وده كان احدى حواراتى مع حبيب قلبى
بعد مناقشه عنيفه عن كيفيه عمل الباميه
وعلاقة الامم المتحده برغيف العيش اللى هتتاكل بيه الباميه
ادت فى النهاية زى اى حوار الى صراع طبقى بين الاجيال وطبعا اخرة اللماضه