Monday 27 April 2015

شطرنج

يعتبر الملك القطعة الأهم على رقعة الشطرنج حيث بأسره تنتهي اللعبة، ومع ذلك لا يمكنه التحرك بأي اتجاه إلا بمقدار مربع واحد فقط و شريطة أن لا يكون هذه المربع تحت التهديد وكلما قل عدد القطع حولة كلما زاد التهديد بأسره
اما الملكة فهي أهم قطعة على الإطلاق تستطيع التحرك في كل مكان واتجاه وتزداد اهميتها كلما قل عدد قطع الشطرنج لكن خسارتها لا توقف اللعب 
لذلك تجد الملكة دائما في البداية مع الملك ملاصقة له جنباً إلي جنب لحمايتة من الأسر حتى وإن ضُحي بها حتى تستمر اللعبة
The queen should always protect her king

Wednesday 12 February 2014

الغباء له ناسه

كان فيه نكته قديمة بتقول مرة واحد ياباني إتحدى مصري .. تخيل اليابان بتتحدى مصر .. لأ ومش اي تحدي !! ده تحدي بالنكتة .. يعني جايين في منطقتنا وبيألشوا .. مش واخدين بالهم ان عدد صفحات الألش عندنا أكبر من مساحة قطر .. يلا معلش اليابانيين اخواتنا برضه .. خليهم يحلموا انهم في يوم يقدروا ينافسونا في حاجة .. 

المهم ان الياباني كان بيقول ان أغبى واحد عندهم بيصنع كمبيوتر طبعا كلكم عارفين فرعون المسخرة عند المصريين القدماء رد عليه وقاله ايه !! 
قال كمبيوتر قال .. انتوا مش عارفين ان عندنا ناس عينيها "الدوبلي " بتنور !! 
-معايرة مستترة للياباني ابو عين ضيقة عشان الرقابة الادارية -
وأننا أول شعب مارس رياضة الصيد بالليزر كأحدث أساليب اللعب في طيارات الجيش 
- إحنا مع عدم اللامؤاخذة عندنا أعلى معدلات الأمية والمرض والهبل ...
- ده إحنا عملنا ثورتين ودستورين وسجنا رئيسين وإتقسمنا في سنتين ..
- إحنا الحضارة والتاريخ المضارع المستمر في صناعة الفرعون .. قولنا هنبني وادي إحنا بنينا حوالي 3546785 هرم رابع بمنافعهم آيلة للسقوط في أي وقت طبقاً للمواصفات المحلية والسياسية 
- إحنا أصلا مش محتاجين نشتغل بأدينا .. عشان احنا الشعب الوحيد اللي بيشتغل " بالبوء " .. الغناء والكلام المعسول وطولة اللسان تبلغ الأمل
- من الاخر احنا معندناش حد بيشتغل بشهادته ولا بيشتغل خالص وبقينا بنجيب العيش من خبازين في الصين .. 
وعلى سبيل المثال لا الحصر أتخن دكتور عندنا بيهش وينش قطط
عشان كده إحنا مش بس حققنا الاكتفاء الذاتي من البيض ﻷ وبنصدره كمان ..
وفي الاخر تيجوا انتوا يا يابانيين تتحدونا في الغباء !!
انتوا مش عارفين أغبى واحد عندنا بيبقى إيه ؟؟
اللي مش عارف الإجابة رجاءاً ميتصلش عشان تليفوني متراقب ..


Monday 4 November 2013

B+ for Bassem




دوما ما كانت جملة good observer is a good doctor هي النصيحه والجمله التشجيعيه الاولى التي تلقيناها من اساتذتنا بكلية الطب ومثل ما كانت هذه الجمله تحذيريه كانت ايضا مؤديه الي التهلكه في بعض الامتحانات .. فكان الخطأ في عدم سماع شكوى المريض جيدا او اغفالها او حتى ملاحظه الطبيب لادق تفاصيل مريضه الجسمانيه بداية من لسانه .. ذلة وجرم كبير قد يغفل عنه الطبيب .

لذلك تأكدت يقينا بأن الدكتور باسم يوسف من امهر الاطباء وذلك لانتباهه الجيد لكل ساقطه لسان .. او لاقطة على اليوتيوب خرجت من مرضى الثورة .. فكان الدكتور باسم جراحا متميزا جدا لقلب ثورتنا البكر .. فاستخدم كل اسلحته الفتاكه من مشرط ولسان وايضا عين وحاجب .. ليخرج لنا قناعا ساخرا مميزا لا يقل تأثيرا عن قناع  " بانديتا " 

فاستبدل اوجاعنا بالبهجة .. ودموعنا بالكركرة .. عل الله سخره لشفاء كل سقيم  من حصاد السنتهم لنكب نحن على وجوهنا من كثرة الضحك .

إصابة قلب مصر  بجلطه جراء تصريحات البعض مما دفع باسم يوسف الي استخدام قسطرة حتى يدفع بها بعيدا عن شرايين شبابها قد تكون عملية كبرى لكن لابد من اجرائها سريعا فالوقت ليس بصالحنا والا ادت الي قرائتنا الفاتحه على مزيد من ارواح المصريين. 

لذلك نتوجه بالشكر لك يا باسم على ما تبذله من جهد داخل غرفة عمليات غير معقمه لانقاذ ما يمكن انقاذه برغم ما تجده من تصلبات باوعيتها فأنت جراح تعلم تماما اخطاء التخدير لمدة تزيد عن الثلاثين عاما وايضا نرجو منك حتى وان ضحيت بالجنين فيكفي ان تعيش الأم " مصر "



ارتدي قناعك الخاص B for Bassem وتوجه الي مسرحك Good Luck يا بااااسم 

Thursday 20 June 2013

عندما يصبح الكَحُول رئيساً


مصر الحبيبة لي وطن ..  وهي الحمى وهي السكن 

كان هذا مطلع أغنية الطفولة المشردة التي لم أحفظ منها غير هذا البيت , اتغنى به بين الحين والاخر ، إلى أن أصبحت الأغاني حرام .. ومصر محمية طبيعية .. وسكن إيجار جديد من حق الزوجة او كما يطلق عليها تأدباً " الحُرمة "  وفي رواية دارجة تسمى " الجماعة " خاصة واذا كانت حاضنة وكله بالدستور  

 لذلك أستبق رجال أعمال مصر ابواب التجارة بها و بنا , وإقامة الشراكات والتحالفات والأحزاب التجارية , وبين كل " حزب " منهم .. يقفز رجل الأعمال الأول , والمرشح الأول لكل صفقة أو اتفاقية بالأغلبية العظمى , فـ"الشاطر " منهم هو من ينجح في أن يقع عليه " مرسى " أي عطاء , ليكون بذلك صاحب السلطة , والوحيد القادر على جمع  أموالا طائلة بدهاء بعيدا عن الأضواء .. ودون التعرض للمسائلة القانونية أو الإعلامية.

ولان أكثر التجارة ربحا بعد تجارة السلاح وتجارة الدين .. هي تجارة العقارات السكنية والعقارات الدوائية

فتاجر العقارات الدوائية يعتمد في " البيعة " على السمع والطلب , إذا زاد تعاطي " الكٌحول " صنع عقارا مضادا لإدمانه وذلك للإبقاء على احتكار العقول .. وبنفس الدرجة يصنع الكُحول لاستخدامه في التطهير ظاهريا إذا ما بدأ الجرح أن يندمل .. 

أما تاجر العقارات السكنية فيستعين في " البيعة " على شخصين اولهم سمسار العقار وهو شخص  يعرفه الجميع يقوم بدور " المرشد " بين البائع والمشتري واخر شخصا وهمياً يدعى " الكَحُول " .. يقوم هذا الكَحُول بالتوقيع على عقارات البيع بدلا من المالك الأصلي بصفته رئيساً للعقار بصورة وهميه نظير مبلغ زهيد . وعندما ينهار البلد او السكن يكون هو المسئول جنائيا . 

الكَحُول أو الرئيس الوهمي لعمارة " النهضة "  الكائنة بمصر المنحوسة  ، هو شخص قدم نفسه " كبش " فداء لأحد الأغنياء أو ذوي النفوذ.. ليقضي من عمره سنوات " أربع " على اقل تقدير .. عقابا على فعل لم يفعله , ويدخل السجن في جريمة لم يرتكبها ، فهو شخص ارتضى لنفسه المهانة والعقوبة عن طيب خاطر .  مطلقا رومانسية فياضة في خطابات موجهه إلى معشوقته "جماهير " ملوحة هي له بمنديلها الاخضر ماركة ابو سيفين ومتقمصا هو لشخصية عادل إمام أشهر كَحُول  بالسينما في فيلم حب في الزنزانة الذي سجن بتهمة حرق البيت. 

ولأن الجريمة لا تفيد . وجب علينا أن نأخذ الحكمة من فاه رئيسنا "  drunk ميعملش driving " يعني الكَحُول ميلعبش بالكُحول لأنه ماده سريعة الاشتعال وقد تؤدي إلى الانفجار .. 
وحتى لا تنهار عقارات الكَحُول لابد لنا من معالجة المدمن بعقار ضد الكُحول ،  على ان يكون الحقن للدماء سريعا ومباشراً حتى لا يتوقف قلب الوطن . 

Friday 14 June 2013

التورتة المصرية

التورتة المصرية
١١/٢/٢٠١١
يوم الفرحة الاولى والاخيرة . يوم قمنا بالاحتفال بمولد بلد جديد . و تركنا الساحة لإعداد تورتة الثورة المصرية وتزيينها بكل ما هو جميل لدينا . فالبعض تفنن بأضافة الفاكهة والالوان الزهية  كي تصبح أرقى واجمل . والبعض الاخر تفنن بإضافة الألوان الداكنه اعتقادا بأن هذا قد يمنحها العظمة والاناقة . 
وقمنا بالغناء الجماعي لرائعة بليغ حمدي " اللي بنى مصر كان في الاصل حلواني " وبعدها شاهدنا مسلسل بوابة الحلواني يفتح على مصرعيه .  فقد تركنا ثورتنا المصرية " تورته " حلوى شهية ، تشجع الانقضاض عليها ، حتى ان بعضنا جرح يده اثناء تقسيمها .. والبعض عض على لسانه نهماً واخر ندماً .. 

كان الإحتفال كبيراً لا نعرف له نهايه حتى الان .. شاركنا فيه جميعا بالغناء والرقص بكافة اشكاله .. سواء بالرقص فرحاً ، أو الرقص " المنيري " غصباً ، أو بالرقص طرباً من الألم . 

وتبادلنا الضحك بأنواعه .. ضحك الاستهزاء ، وضحك كالبكاء ، وضحك أصفر ، وضحك على "الدقون " 

حتى اتى أكبر ضيوفنا ورفض مشاركتنا مظاهر الاحتفال الصاخبة خوفاً على وقار عبائته من الدنس وحرصا على شكر وحسن عبادة مولاه . واكتفى فقط بإلتهام " التورتة " وحده دون ان يسأل أي منا مشاركته بها . وظل يأكل منها عام كامل حتى انطفأت شموعها .. ولم يطلب من أحد شارة نور قد تساعده على النهوض او تقلل من تلعثمه ..   

 وهنا تجرأ اصغرنا وأعلن عن " تمرده " ورغبته بأن يرحل هذا الضيف .. فإذا به يفجر بالونة قلب الفتى ويصفعه على وجهه المزين بألوان الحياة .. 

وعندما رق البعض لدماء الصغير وأدركوا الخطأ الكبير .. طالبوا الضيف الكبير - بالاجماع - على المغادرة .. اذا به يرفض التسليم كي لا ينقض وضوءه .. وقام بجماعته للصلاة على الميت ..  

Tuesday 2 October 2012

البالطو الابيض



أنا البالطو الملطخ بدم الثورة يوم ما شال فيها أبنك وأخوه
أنا البالطو الأحمر يوم ما اتبدلت ألقابه م الطبيب بالشهادة للشهيد بالرصاصة
أنا البالطو الأحمر المرسوم بجرحك كل يوم في العيادة

أنا البالطو الأبيض اللي حلم كل بيت ابنه يرتديه
أنا البالطو الأبيض الملاك اللي كله في ألمه بيجري عليه
أنا البالطو الأبيض اللي بتشوف فيه الاحترام والمهانة منك وبيك
أنا البالطو الأبيض اللي بيتمنى كل يوم يشفيك

أنا البالطو الأسود من كتر سحله في المراكز والنجوع
أنا البالطو الأسود بالطو المحامي المدافع عن مريضه والحقوق

أنا بالطو سماعته من غير ميكروفون

أنا البالطو الأحمر والأبيض والأسود بنسر صفاره من شحوبه ومرضه وموته
انا بالطو بالوان علم بلده نسره دبحه بمشارط حكومته

Friday 6 July 2012

المخرج عايز كده !!




ليس دفاعا عن الإخوان ولكن إحقاقا الحق و أنا واحده عادية على رأي الست اليسا في شريطها الجديد لا انتمي لجماعة الإخوان ولا الأخوات ولا اي جماعه اخرى .. ده رأيي الشخصي بناءا على تجارب مرت عليا : 

أولا : أول مظاهرات عنينا فتحت عليها كانت مظاهرات الإخوان أيام الجامعة ضد ما يحدث في فلسطين على ايد اليهود . وأول طلبة في الجامعة كانوا بيتقبض عليهم ويتبهدلوا عشان بيطبعوا مذكرات بأسعار التكلفة أو يساعدوا الطلبة ويجمعوهم في حلقات علم أو دين ..   وعشان نشاطهم الديني أنهم يبدعوا للصلاة في معادها وعشان ربوا ذقونهم في الوقت اللي  كان بينادي اتحاد الطلاب برعاية الحزب الوطني برحلات دريم بارك ومذكرات بأضعاف أسعارها وبالإجبار على شرائها من الدكاترة .. الوقت اللي أتعين فيه أبناء الاساتذه برغم إن  اشطر طلاب الإخوان بيسقطوهم عن عمد ويحرموا من التعيين لمجرد انتمائهم للجماعة ووقوفهم ضد اتحاد الطلاب برعاية عميد كلية امن الدولة .

ثانيا : عمرك جالك اخواني ضربك على أيدك وقالك روح صلي حالا .. ولا اخت قالتلك غيري لبسك ايتها المتبرجه – سكت ليه طبعا محصلش – طيب بلاش قبل عمك عمرو خالد ومعز مسعود  وجمعية رساله وغيرهم ما يطلعوا علينا بالنيو ستايل الديني ويبهرونا كلنا كشباب مين اول ناس كانت بتجمع لشنط رمضان وشنط الفقراء والخير وتبرعات لبناء مستوصفات خيريه ومساعدات لمستشفيات مش أخواتك الإخوان ؟؟

ثالثا : لما اتسجن ابو الفتوح والشاطر ومرسي ووو و لا للحصر كانوا بيتسجنوا عشان نفسهم وعينهم على السلطه الوحشين .. ولا اتسجنوا عشان وقفوا ضد النظام ولمجرد انتمائهم لجماعه ضد النظام الفاسد .. في حين كلنا كنا مبرطعين في بيوتنا وعلى الشط بناخد تان . هل في الوقت ده كان فيه انتخابات مجلس شعب ولا مجالس محليه حتى يحلموا بيها .. ولا كان أقصى أحلامهم أنهم يقفوا ضد النظام وبس ؟ ويكون ليهم راي سياسي حضرتك ماشي دلوقتي تغني بيه والسياسه بقت بتدلدق مننا في كلامنا في كل حته ؟ ولا عشان يكون ليهم حزب قوي زي الوطني واللي خلى دلوقتي ناس زي  البرادعي وحمدين وابو  الفتوح جايين دلوقتي يعملوه بكل بساطه  ؟ هل كان نفسهمم يغيروا حاجه في البلد ولا لأ؟

رابعا : يوم 28 يناير وباقي أيام الثورة لما الإخوان نزلوا الميدان دافعوا عننا ووقفوا ضد كلاب النظام وهي بتقتل فينا بمنتهى الوحشيه كانوا حلوين ولا وحشين ؟ كانوا نازلين بأسرهم وأطفالهم وشايلين كفنهم على أيدهم ساعتها كان في دماغهم انتخابات رئاسة ولا حتى مراجيح مولد النبي ؟

باختصار شديد لو مديري عاوز الكرسي ويبقى مدير وفي المقابل هيخلي المصلحه تشتغل وتبقى من أحسن المصالح وكمان هيزودلي مرتبي وهيخلي كل واحد يكافىء على قدر عمله في المقابل اني اشتغل بدون ظلم او محسوبيات وهو ياخد كرسي المدير يبقى حلال عليه ....
يعني  لو هتقف ضد الاخوان دلوقتي في عز محنة بلدنا ما هي محتاجانا كلنا وتقعد تندب حظك ان جالك رئيس اخونجي يبقى اقعد اتفرج وانت ساكت وبلاش تهندس .. عاوز تنزل تشتغل معاهم ايدك بايدهم وانتقدهم على عيني وراسي .. يبقى انزل .. ده لو يهمك مصلحة بلدك فعلا .. متقعدش تتصيد أخطاء وأنت بتتفرج وتقول وانت بتقزقز لب قدام الجزيرة شفت عملوا إيه وسووا ايه ؟؟ انزل اشتغل انت وورينا شطارتك يا حلو هتعمل ايه ...
جماعه الامر بالمنكر والنهي عن المعروف انت مش مختلف عنهم كتير هما مش عاجبهم حاجه بيغيروها بمنتهى الجهل والعنف وانت كمان بتعمل زيهم عاوز تغير على طريقتك من غير ما توسع تفكيرك وتتقبل الأخر وتحاول تغير وتساعد على ان بلدك تبقى احسن ..

عزيزي الثائر مرسي بقى رئيس الجمهورية هتعمل إيه ؟؟ المخرج عايز كده !! ...

Wednesday 30 May 2012

دخان


حبيبتي أنا عاوز نرجع لبعض تاني

هي : معاك سيجارة

آه طبعا

هي : طيب طلع واحده ودخنها .. بس بمزاج

حاضر يا ستي مع انك  دايما كنتي بتطلبي مني أبطلها

هي : ها حلوة ؟! مستمتع بيها وأنت بتطرد دخانها بره منك ؟!

طبعا .. دي احلى حاجه فيها

هي : هطفيها أمتى ؟

لما تخلص أكيد

هي : طيب ارميها قبل ما تحرق أيدك

يلقيها على الأرض ويدهسها بكل ما أوتي طرف حذائه من قوة

ها قولتي ايه ؟ نرجع لبعض ؟

هي : عارف السيجارة دي كانت أنا ودخانها كان روحي .. عموما ردي كتبتهولك على ورقة البفرة اللي حرقتها

ملحوظة :

لم أستخدم ضمير الغائب " هو " عن عمد حيث يشترط استخدامه للمفرد فقط وخاصة المذكر

Wednesday 8 February 2012

انا ضد


شكرا طنطاوي على تصميم الصورة


ثقافة الضد .. او مبدأ الضد الذي نتعايش عليه جميعا .. فكل منا يرى نفسه معارض وضد وجهه نظر أخرى قد تكون صحيحة أو صحيحة – لا أعلم الى متى سنظل بجانب المعارضة  - أمال مين اللي أكل الجبنه !!؟ .. ولا يريد أحد منا التنازل عن ضده تحت أي مناقشه حادة كانت أو  سلمية !

قد يرجع ذلك للتنشئة كل منا و برغم أن بداخل كل منا " النيل رواني والخير جواني "
إلا إننا نعيش على كواكب متفرقة لنفس البلد فمنا من يعيش على بلوتو ومنا من يسكن جوف الشمس .

فنجد بعض منا قد نشأ على مبدأ " اللي يضربك اضربه " و لازم تطلع من الأوائل عشان تدخل كلية قمة " و " صلي عشان ربنا يحبك ويكرمك ويرضى عنك " فتلك المبادئ أراها صحيحة وهايله كمان ..  فهي مبنية على الفهم وتنمي الإصرار والتحدي والقلب الميت .

ونجد نموذج آخر نشأ على مبادئ " اللي يضربك اشتكي للمدرس " ولازم تطلع الأول عشان محدش يجيب أحسن منك " و" الصلاة عماد الدين " وهي أيضا مبادئ أراها صحيحة و زي الفل وتعلم المسئولية والطاعة و التنافس .

وبناءا على ذلك صرنا شباب جزء منا سمع نصائح  قد يكون عمل بها أو لا كـ  " متتأخرش بره البيت متقلقناش عليك وامشي جنب الحيط " ولو ليك حق عند ربنا مش بيضيع " و" متكلمش في السياسه متوديش نفسك في داهيه "  واخيرا " لو مش عاجبك النظام روح اشتكي "
ومنا جزء آخر طبق نصائح أخرى بحذافيرها كـ " متتأخرش بره البيت وخاف على نفسك " و " أوعى تسيب حقك " ومتكلمش في السياسه محدش هيفهم انت عاوز ايه " و "  إحنا نظامنا كده لو مش عاجبك البلد سيبها "

ففي النهاية كانت النتيجة كالآتي :
النوع الأول صار و أصبح وأمسى الي آخر أخوات " كان " تشبع بمبادئ ضدية وثورية ومسالمة إلى أن تكشر عن أنيابها من نوعية " هاخد حقي بايدي " وبلدي من حقي وليها حق عندي " و " أنا ضد الفساد .. أنا ضد سجن الافكار .." إلى أن تدرج لتصل " أنا ضد الحكومة .. أنا مع الثورة "

أما النوع الأخر فكأنه ولعله وليته إلي آخر أخوات " إن " استقر على مبادئ مضادة أخرى ذات نفوذ ومسالمة إلى مالا نهاية فهو " أنا  ضد البلطجة " و "  أنا ضد الشعارات " أنا ضد التيار ..... وضد الغوغائية والأفكار المتحررة " " أنا ضد ما يمس سلامة الوطن " " أنا ضد العولمة  - منى زكي في مسرحية  كده اوكيه - حتى استقر تماما رحمه الله إلي " أنا مع الاستقرار " .

فالنوعين رغم تضادهما إلا أن لكل منهما وجهه نظر تحتاج التوقف والدراسة لأنهما في النهاية يؤديان إلي طريق واحد نسير جميعنا فيه رغم أنوفنا وفلولنا .. والذي يؤدي للخلاصة ألا وهي إن
" إحنا بتوع الأتوبيس "

Tuesday 7 February 2012

من سيربح الخرطوش



هو احنا ليه جيلنا مكتوب عليه يعيش طول عمره يثبت حقائق علميه مؤكده درسها في كتب العلوم والفيزياء .. وليه دايما بنحلف بأنهم نسيوا يدرسولنا مادة الخيال العلمي  .. وان أول حاجه حاولوا يدمروها فينا هي الأحلام واستبدلوا خيل العنان بكوفي وسامي عنان في كتاب اليوغوسلافيا .

وان كتاب الأحياء بيقول إننا بنمشي على طرفين وأن الطرف التالت ده عيب أخلاقي .. وان الفتحات الموجوده في اجسامنا انحصرت في نوعين  إما فتحات لتلبيه نداء الطبيعة .. أو فتحات جديدة في جسمنا بفعل آلي .. وان فتحة التنفس انضمرت بالغازات المسيلة .. وان لافتات مرشحين مجلس الشعب فقط هي اللي فيها فتحات للتهوية  تمنع قطعها وتسمح لهم بالتنفس وكتم أنفاس بقية الشعب  .. وان مبارك لوحده – ريس بقى -  هو من يمتلك فتحتين للأنف واحده للعب والتانيه للصوت .

ولاننا مكتوب علينا دايما ندور على اللهو الخفي اللي بقى شبه راس ميدوسا مليانه تعابين – وكل ما يتقطع منه حته يطلع طرف وأصابع خفيه .. واتكتب علينا نثبت إن مفيش رصاص حي  .. وأن مفيش قناصة الا في لعبة كوماندوز اللي هنجت مؤخرا ودخلت على البلاي ستيشن في مدرجات بورسعيد .

وأخيرا مفيش حاجه اسمها خرطوش إلا خرطوش السجاير و خرطوش الطباعة  وخرطوش الميه .. ومدينة الخرطوش عاصمة السودان . معلش اصلي لادغة في الميم بعد ما عضيت على لساني من الغيظ .

وبالدليل العلمي أثبتت كل القنوات الرسمية برعاية موجه كوميدي إن " الاكشن مليش فيه "  وان مجلس الشعب استنكر من اطلق الخرطوش على  " هند علام " .. ورغم تأكيد  " أبو حامد " الله يديله الصحة إن الخرطوش لا يزال في جيبه .. فكان رد المجلس العسكري ومجلس الوزراء (  لازم يبقوا مجالس طبعا مهو محدش يقدر يقوم دلوقتي والبنطلونات مبلولة بعدين يستهووا ) أكدوا انه مفيش حاجه اسمها خرطوش يا  " علي "  أنا سجلت الإعلان ده عشان اسكت بيه  " زيزي روكه  "  قدوة بفنكوش عادل امام .

لحد ما كلنا بقينا تايهين زي عبد الباسط حمودة من كتر الترامادول وبقت اغنيه أنا مش عارفني هي نشيدنا القومي الجديد وده نتيجه طبيعيه جدا لثورة فيس بوك كلها فوتوشوب  .. وبقينا احنا اللى اكلنا الجبنه الي اشتريناها من التموين الاجنبي . معلش مهو اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في دورة الميه .
وبقينا كلنا خالد سعيد ومينا دانيال وعلاء عبد الهادي والشيخ عماد عفت و ..... ياترى النصب التذكاري بتاع الشهداء هيبقى كام دور !!؟

الحمد لله دلوقتي حسيت ان لدغة الميم اللي سببها قطع لساني بقت مفيده في الهتاف بأول حرف في اساميهم  اصلي السنة اللى فاتت هتفت ضد مبارك والسنه دي ضد المشير ويمكن السنة الجايه أهتف ضد المرشد .

وفي الآخر لازم  كلنا نضحك عشان صورة الفوتوشوب وإحنا شهداء تطلع حلوة ..



Sunday 2 October 2011

والمسكين يديني لقمة




هوه هوه هوه
هوه هوه ننه ننه هوه

واحد أتنين سرجي مرجي .. أنت حكيم ولا تمرجي
أنا حكيم الصحية ..
العيان أديله حقنه .. والمسكين أديله لقمة

أنا حكيم .. أديله حقنة .. مسكين .. لقمة

أنا نفسي اطلع دكتورة لما اكبر يا بابا .. نفسي اطلع دكتورة وأعالج الناس واديهم دوا
بس مش الدوا اللي طعمه وحش بتاع الكحة .. لا هديهم دوا الفيتامين عشان بطعم الفراولة أو المضاد الحيوي عشان بطعم الموز .

مش عايزه أدي حد حقنه .. لو عيان قوي هديله حقنه في أيده مش في حته تانيه عشان بتوجع قوي . حقنه البنسلين بتوجع مش عاوزه أخدها الشهر الجاي.

فاكر يا بابا الراجل العجوز الي كان جنب سيدي الله يرحمه في المستشفى .. مكنش حد بيزوره واحنا اديناله من العصير والتفاح اللى كنا جايبينه . وانا خفت منه وهو بياخد الحاجات بايده اللي كانت كلها بقع زرقه وحمرا مكان الحقنه .

هوه ده بقى يا بابا العيان الي عاوزه اديله حقنه .. ومسكين هديله لقمه .. لا عصير ..  لما اكبر ان شاء الله وأبقى دكتورة ...

حج حجيجه بيت الله
والكعبه ورسول الله
بدي ازورك يا نبي
ياللي بلادك بعيده

ستي .. ستي .. والنبي الغالي يا ستي تدعيلي وانتي في الكعبه قدام ربنا اني اكبر وابقى دكتورة .. عشان اديلك حقنه بدل أم محمد جارتنا .. اللي بتوجعك وهي بتديهالك .

فيها احمد وحميدة
حميدة جابت ولد
سميته عبد الصمد
مشيته عالمشايه
خطفت رجله الحداية

لما اطلع دكتورة ان شاء الله .. هدي العيال التطعيم في المدرسه .. مش هخلي دراعهم يورم زي ميس يسريه ما عملت فينا .. ايدي وجعتني اسبوع بحاله وعملت صديد مكان الحقنه .. مش هديهم تطعيم مضروب .. او على الاقل هديهم التطعيم في بؤهم .. عشان ميبقوش زي حسين جارنا اللي عنده شلل أطفال .. كان نفسه يركب قدامنا على العجله و يلعب معانا .. بس احنا اللى بنركب وراه وبنلعب بالعجله بتاعته .

حد يا حد يا بوز القرد
انت ولد ولا بنت
انا ولد زي القرد

اخيرا بقيت دكتورة قد الدنيا .. لو سمحت انا الدكتورة ..  بعد اذن حضرتك كان ليا طلب بسيط بس ممكن يعني  اصل انا دكتورة ...
بقيت بعيش بتلات شخصيات عكس بعض .. بره المستشفى بحاول قد ما بقدر احافظ على كبريائي كطبيبة .. في المستشفى بحاول قد ما بقدر احافظ على كرامتي كطبيبة .. في الشغل الخاص بحاول قد ما بقدر أمثل اني طبيبة .. في المجتمع الكل بيحاول وبيقدر يذل الأطباء .. في البلد بتتقن احتقار مهنة الطب .

حلفت امك يا جمل
ما تسقيك الا اللبن والعين جمل

بول الجمل فيه الشفاء .. لبن الجمل فيه الصبر .. العين جمل في السنه مره
واحنا الاطباء راكبين جمل ماشيين بيه في بلدنا .. صحراء من كل حته حوالينا .. مفيش تعليم .. مفيش فلوس .. مفيش ضل .. فيه بس عذاب وشقاء  .. مينفعش تعترض .. ومينفعش تنزل من الجمل .. خليك ماشي زي لا مؤاخذة الجمل الي انت راكبه .. لا تضل الطريق ولا تعطش .

هوه هوه ننه ننه هووه
واحد اتنين سرجي مرجي
انت حكيم ولا تمرجي
انا حكيم الصحية
العيان اديله حقنه
والمسكين يديني لقمة

معلش أصل شكلي وأنا صغيره نطرت الغطا  كتير وأنا نايمة

Monday 5 September 2011

نوستالجيا الطفولة


شارعنا القديم

منذ ما يقرب من خمسة أعوام لآخر زيارة لي  .. مررت عليه ثاني أيام العيد .. لأتذكر في لحظة واحده ذكريات ما يقرب من الإحدى عشر عاما .. رغم اضطراري للزيارة إلا أن نسمات من الذكريات الجميلة المليئة بالمرح والفرح لم تفارقني .. وجعلتني أتوقف لالتقط صورة له عبر هاتفي النقال .. الذي لم أكن أتخيل انه سيكون بديل لعبتي المكونة من علبتي الصفيح يربط فيما بينهما خيط ضعيف .

رفعت يدي لالتقط الصورة .. وإذا بي أرى جرح قديم بيدي اليسري .. ( تحدثت عنه فيما مضى ) ذكرني  بمجموعتي الخاصة من أبناء وبنات الشارع المدربة باحتراف على الحفاظ على الشارع ..  ضد أي طفل أخر دخيل .. كي لا يستولي على حائطنا المفضل في لعبة التخفي ( الاستغماية ) أو حتى لا يتم سرقة مدخرنا من الحجر.. لاستخدامه في لعب ( السيجا ) .. أو استخدمه في الدفاع عن النفس .. أو أحيانا أخرى في عمل كوبري مشاه بمدخل العمارة نتيجة لتراكم مياه الشتاء.

التقطت أول صورة .. واقتربت أكثر لالتقط صورة أوضح لشرفة منزلنا.. والتي شهدت الكثير من الأحداث والاستخدامات ..  فقد كانت في وقت الصباح أشبه بالمنبه .. حيث يقوم كل طفل بمناداة الأخر من تحت شرفته سواء بصوت جهوري مميز بإطالة أي حرف مد في اسمه .. أو باستخدام مخزون الحجر السابق في قذف الشرفة إذا لم يستجيب بالنداء الغير آلي.

وكانت الشرفة في فتره العصر.. هي ملاذنا لصناعة الطائرات الورقية البسيطة .. والمنافسة في طيرانها .. والتي غالبا  ما تكون نهايتها كلها .. وما يتبقى من زينة رمضان المعلقة .. بالتفاف حول أسلاك وأعمدة  الكهرباء الموجودة بالشارع  .

ويكفي ان هذه الشرفة شهدت سقوط جميع أسنان الجاموس اللبنية في اتجاهها إلي الشمس وتمني استبدالها بأسنان العروس الخيالية .

وكان للشرفات دور أيضا  في العمل كجهاز المخابرات الإجرامي لأطفال الشارع  .. حيث يبعث كل طفل منا بإشارات سرية لا يفهمها سوا بعضنا البعض ..  سواء كانت حركات بهلوانية أو بمخططات ورقية محكمة  الغلق بـ "مشابك الغسيل " .. والتي غالبا ما تكون إشارات للتمهيد والاتفاق بينهم  لعمل كوارث طبيعية .
ولسور الشرفات تحديدا شهد منا الكثير من ..  إمتطائنا له كالفرسان .. واتخذنا منه مرسم كالفنانين .. واحتمينا به كالجنود البواسل .. من رجال الشارع الغرباء ..  بعد إمطارهم بوابل من قذائف إفرازاتنا اللعابية .

تذكرت عم " أبو راضي " رحمة الله عليه .. وكيف كان المدد والعون لنا في الأعياد بكافة الألعاب النارية والمتفجرات .. وكيف كنا نتفنن في إحراج والدي أمامه.. لشراء ما لذ وطاب من الحلوى الموجودة بدكانه الصغير..  والذي كان دائما نافذتنا بكل جديد في عالم الطفولة..  لا أنسى أول مره قدم لي اللبان السحري وابهرني بألوانه ..  وتدرج أسعار زجاجة المياه الغازية من الخمسة عشر قرش .. وحتى وصولها خمسة وثلاثين - رحمه الله عليه - فلم يعش حتى يراها تتعدى الجنيه وربع الآن..  ومع ذلك مازلنا مضطرين نشربها و "نفرح"

تمنيت أن ادخل البيت مره أخرى وانعم ولو لمرة أخيرة بـ  " الزحلقة " على سور سلمنا القديم .. لكني اكتفيت بالتقاط الصورة والرحيل بعدما لمحت بعيني استقرار " المرجيحة المركب " بمكانها أول الشارع كما عهدتها في الأعياد .. ولكني للأسف خلي جيبي من النقود الورقية الجديدة ووجدت فقط جنيها وربع من الفضة الصدئة  .. الغير كافية للقيام بدورة واحدة من هذه المرجيحة الآن .

Monday 15 August 2011

ستي وتيتا .. رمضان والصيف



سنين في حياتي مقسومة على نصين بس متجمعة في ذكرى واحدة .. ستي وتيتا
ستي والدة أبي من أصل فلاحي أصيل .. وتيتا والدة أمي الاسكندرانية على أبوه

من حسن حظي إن كان ليا الجدتين دول .. منتهى         التناقض ومنتهى المتعة  ومع ذلك الاتنين كانوا متفقين عليا في أفعال واحده أولها :
الاتنين بيصحوني من الفجر عشان أصلي .. وأجيب العيش السخن من الفرن.. وأجهز نفسي عشان أروح معاهم السوق وأشيلهم الشنطة .. وكأنها ضريبة بيدفعها الأحفاد على وجه الأرض  .. وده على أساس إننا كان لينا عضلات وقتها.

الاتنين في السوق لازم يكافئوني ويشترولي حاجه بحبها .. ستي كانت تشتريلي قرطاس التوت .. رغم اني كنت بقطف او بمعنى اصح بوقع بالطوب اجدع منه من شجرة في جنينه جنبنا .. وكوز الدرة عشان تشويهولي في فرن الطين وهي بتخبز .. وتيتا كانت تشتريلي البطاطا البيضا .. أو السمك الخنيني من بحري او الماكس وتشويهولي على صفيحة السمنة عشان افطر بيه .. ولا تقولي أحفاد عفاف شعيب اللي بيفطروا ريش وبيتزا !

الاتنين دايما باب شقتهم مفتوح .. وعمره ما أتقفل إلا ساعة النوم .. وقعده العصاري بكباية الشاي مع الجارة قدام البيت حاجه مقدسة .. وعادة ربنا ما يقطعها.

في رمضان كانت لكل واحده طقوسها الي كنت بحسها مختلفة بطبيعة المحافظة .. بس متحدة في الجمال .. زي مثلا:
 ستي كانت تاخدني لصلاة التراويح في الجامع .. واللي حلفت ما انا رايحاها تاني من زق الستات وتفعيصهم فيا .. وبعد ما خلوني زي التلميذ اللي عليه ذنب وحكموا عليا أقف في أخر صف .. رغم اني والشهاده لله مش عشان انا الي بكتب يعني .. بس كنت فعلا هاديه ورايحه أتوب عن عمايلي السودة طول النهار .. واكتفيت من بعدها إني اخرج بالفانوس مع عيال الشارع  .. نلم الملبس والمكسرات وكل ما يجود بيه اهل المنطقة علينا .. وبعد لم الغله وتوزيع الغنائم .. نقوم مفرقعين اكبر كمية من الصواريخ .. وحرق سلك المواعين .. وعمل قنابل مما تبقى من بمب متفرقعش ساعة الفطار!

تيتا بقى كانت تحكم عليا قبل الفطار اجيب الخروب الساقع من قدام بيتها .. من راجل عشقت الخروب ليومنا هذا بسببه .. وتوزيع اكبر كمية مخللات على الجيران والمحلات وموائد الرحمن ساعة الفطار .. واللي كان سبب في عشقي للبتنجان .

في العيد :  

ستي كانت بتستعد بأكبر كمية من الكحك والبسكوت عشان توزعه أكتر ما ناكل .. وكنت اطلع أجيبه من فوق السندرة – مكان سري كانت بتخبي فيه حلل الكحك احنا بس الي نعرفه - والبس الكحك حلقات في ايدي قد ما ربنا يقدرني عشان مطلعش كتير ..
تيتا كانت بتاخدنا ونروح مراجيح محطة مصر او مراجيح المرسي ابو العباس .. وتملا جيوبنا وايدينا بالملبس والحلويات ..

كنت محظوظة جدا بطفولتي الحمد لله بكل تناقضتها ... كنت محظوظة جدا بتيتا وستي اللي ذكرياتي ومصايبي معاهم لا تعد ولا تحصى .

رحم الله ستي .. وأطال في عمر تيتا ..