Thursday 30 October 2008

وانا في الراديون


ورجعنالكم مرة تانيه
الاول احلى تحيه للناس الجميله الي سمعتني واحلى تحيه لاحلى مذيعة رضوى فوزي واحلى عالم ورق وعالم تدويني في راديو صوتكم
نحكي من البدايه كالعاده وبكل سعادة جالي ايميل من رضوى .... لا كده من الاول خالص نقول من النص احسن
قوم ركبت وطيرت على كايرو وهناك ... لا خلينا نجيب من الاخر
ابتدينا بمنير يابنت يامو المريله الكحلي ... انا بحب المريله الكحلي قوي ليها معايا ايـــــــــام ... ما علينـــــــــا
بصراحه كنت سعيدة جدا باستضافتي في اذاعة راديو صوتكم يوم الاحد اللى فات وكنت طايره بالتعليقات اللي جاتلي والرسايل الي الناس شاركتني بيها لو قعدت اكتب مش هتكفي فرحتي حقيقي
انا بشكر دكتور ايهاب اخويا الصغير الروحي بجد ايهاب وجب معايا واجب جامد جدا وتعب معايا قوي وهو يمكن السبب اني اطلع في البرنامج يا جماعه حقيقي بشكرك يا ايهاب على تعبك معايا انت اخ جدع جدا
الناس الي مسمعتش الحلقه وطلبت تسمعها ..

Saturday 25 October 2008

أسمعوني




اسمعــــــــــــــــــــــوني


بقولكم ايه


اسمعوني


آه بالتي هي احسن هتسمعوني لا دي انا مش ورده


هتسمعوني في بث مباشر ايوه بث بالثاء


فين وامتى وازاي؟؟


على راديو صوتكم يوم الاحد القادم باذن الله الساعه 7 مساءا


على الرابط التالي




ربنا يخليكم يا جماعه وما يوقعكم في زنقه ابدا يارب


ولا يوقعكم تحت ادين داكتره ابدا وانا اولهم


حد يسجلي الحلقة الهي يستركم دنيا واخره

Thursday 23 October 2008

فوزي عاوز ايه من ليلى !؟


اسمعي مني يا لوليتا .. شوفي انا بدلعك لحد دلوقتى وماسكه نفسي .. هتقوليلي الا ما سمعتها من البعيد فوزي هقولك فوزي جدع شهم وابن حلال لازم تشوفيه عاوز ايه وتريحيه
هي الواحده مننا ياختشي ليها ايه غير الخمس حيطان .. اللي النبي حارسه وصاينه فوزي تعب وحفي وورجله شققت ومأثرش فيها فازلين .. وتيجي في الاخر تقوليله الشقه من حقي ومش كفايه اني رضيت بيك
ده على اساس لا سمح الله فوزي افندي كان باير ومش لاقي حد يتخطبله .. وما صدق انك دقيتي بابه قام افتكر أغنية يامّه القمر عالباب – اي والله قمر .. حتى شوفي صورته قبل ما عنيه تحوّل على ايدك
وانتي في الاخر جايه تعملي عليه كولومبو وتقوليله انا مكسورة الجناح .. قال يعني انتي كمان مخدتيش منه ضلع وسيبتيه يا ولداه ناقص ضلع .. ده بقى شبه منحرف
شوفي يا ست الكل بقى وطرطقيلي ودانك اللى خرمهوهالك ساعة ما سي فوزي جابلك الحلق .. صحيح يا ولاد .. يدي الحلق لفوزي .. عشان يديهولك
الريس فوزي مش عاوز منك كتير .. هو الجدع من دول يهمه ايه غير هدمه نضيفة وكلمة حلوة .. ولقمة مستويه كويس .. ايوه يا ليلى بصراحه فضحتينا وانتي مطلعه الرز مأرمز .. واللحمه كاوتش .. والفراخ مخليه من العضم ومن اللحمه كمان .. ياختي اتعلميلك صنعة تنفعك بدل الطبيخ الي فشلتي فيه .. ده لما بيقولك اعمليلي كوباية شاي .. بتحتاسي وبتحطي سكر لمون بدل السكر العادي .. تقوم بطنه تُكرش عليه ويقضيها رايح جاي على بيت الراحه
الراجل عداه العيب خطوبة وجبر بخاطرك .. جواز وستر عليكي .. عيشه وجايبلك مطرحين وعفشة ميه زي بيت الطاعه ما قال .. ناقصك ايه ؟؟  المفروض بقى انتي كمان تحطي في عينك حصوة وزلطة ودبشه .. وتشيليه على كفوف الراحة .. وتحطيه يا شابة جوا عنيكي .. بس اوعي تكوني مخرطة بصل ساعتها .. ما انا عارفاكي تموتي في ريحة التقليه في البيت .. قال ايه شطارة والطريق لقلب فوزي كرشه
اهو كرشه ده هو اللى جابلك الكافيه .. وترجعي تقولي فين ايامك وانت ولا مهند في زمانك
من الاخر بقى وعلى بلاطه .. فوزي مش عاوز يسمع منك غير كلمة واحده هتريحي بيها باله وتطمني قلبه ويعيش بعدها في سعادة وهنا ويدعي للست والدتك الي عمره ما شاف منها كلمة حلوة
هي كلمة وفوزي ده شعر راسه هينبت لوحده من الفرحة .. ولا سحر ولا شعوذه
قولي ورايا .. لا مش زوجتك  فوزي


 .. قولي ورايا 

!! روح يا فوزي .. وانت حــــــــر

Sunday 19 October 2008

ختان ليلى


استكمالا لما بدأته سابقا فقط أردت توضيح بعض النقاط


بداية ارى ان العقل نعمه كرمنا الله بها عن سائر مخلوقاته .. ولم يختص بها رجل دون امرأه او العكس .. وانما وهبها لكل منهما وترك تنمية العقل بأيدينا فنحن من نملك القدرة على تغذيتها او التوقف عن استخدامها


لذلك فحق التعلم مكفول لكل انسان دون اختلاف جنسه .. وانه ليس امر واجب فحسب بل شىء مفروض بأمر سماوي .. ولا احد يملك حق فرض او تخصيص علم محدد على الاشخاص وتحديدا اخص ليلى


ليلى تستطيع أن تتعلم الطب والهندسة والعلوم والاداب .. وايضا المهن الحرفيه بجميع تخصصاتها من نجاره وكهرباء وسباكة وحياكة والعلوم الشرعيه والاخلاقية


لا اقصد اتقانها او احترافها لهذه المهن او العلوم .. وانما اتمنى ان تتعلم ولو القليل من كل شىء .. ولا اقصد ايضا مزاحمتها للرجل في اشغال هذه الاماكن وامتهانها ولكن ما المانع من تعلمها حتى تتمكن فقط من سد احتياجتها الاوليه اذ استدعى الامر في بيتها او اي مكان تواجدت به


ايضا اعلم انه لا حرج في الدين أو العلم .. فما المانع من تعلمها بعض الامور الخاصه بعلاقتها بزوجها والتي تشمل كل ما يمكنها من ارضاؤك يا آدم اليس ارضاؤك واجب اوصى به الله وجعل مرضاته من مرضاتك وايضا سبيلا لدخولها الجنه ؟


وتعقيبا على بعض الاراء في الموضوع السابق بتخصص المرأه بتعلم ما يفيد بنات جنسها فقط وترك التخصصات الاخرى للرجل وبالطبع هذا لا يحدث ولن يحدث


بل يجب عليها تعلمها حتى وان لم يتسنى لها العمل بهذا التخصص لسبب واحد من اسباب متعدده اليس من الممكن ان يأتي وقت تصبح هذه المرأه المعلم الوحيد لهذا التخصص ووقتها سيتعلم منها رجل ويتقنه  ويفيد به ذوي جنسه او يحدث العكس ان تتعلم المرأه تخصص يفيد من رجل فترفع الحرج عن بنات جنسها


ولا تغفلو اخذنا – أعني رجالا ونساءا- نصف ديننا كما قال رسول الله عن عائشة رضي الله عنها وارضاها


فالمرأه المتعلمه مشكاة ينير الكون من حوله واعتقد انها افضل من اخرى قمنا بتحجيب تناولها لغذاء عقلها

لذا فأنا ارفض ختانك يا ليلى ولا اقصد هنا الختان بمعناه المعروف من حرمانها او تحجيم غريزتها الجسدية ولكنه ختان لعقلها وحرمانها من غريزتها الفكرية
برجاء الاجابه على استبيان ليلى

Thursday 16 October 2008

ليلى وبرقع الحياء


صدمت أثناء احدى محادثاتي الهاتفيه مع صديقة لي كانت تخبرني بها عن خطيبها وزوج مستقبلها الذى افشى لها ذات يوم سر عقدته من الارتباط بطبيبه بشرية على وجه التحديد  !! بقوله انها وبنفس اللفظ " عارفه كل حاجة " وكأن صفة المعرفه اصبحت عيب ووصمة عار ألتصقت بكل من تحمل هذه الشهادة الجامعيه
فسألتها متعجبه وهل من العيب ان تكون على علم ؟؟ فقالت انه يقصد انها تطلع على عورات الناس دون خشية او خجل معتاد عليه من بنات حواء مع العلم بان خطيبها طبيبا
فقلت لها سأجيبك ولكن لدي بعض الاستفسارات الا تتعرى نساء على خطيبك اثناء عمله كطبيعة هذه المهنه ؟؟ فرددت مستنكره تماما وقالت : لا فهو يرفض حتى قياس الضغط او اعطاء لو حقنة لسيدة فأصابني الذهول وسبقتني كلمة واحده خرجت لا شعوريا
أذن عزيزتي فهو انسان غير مؤتمن على مهنه كرمه الله بها لما قد يتسبب في اصابة الناس بالأذى عوضا عن تخفيف الامهم ومعرفة شكواهم
واتركيني اجب على اتهامك للطبيبه بخلوها من الحياء دون مقاطعتي
اولا : هناك فرق بين الحياء والخجل الغير مبرر بطبيعة حال اي بنت لديها فطرة الحياء ولا يوجد اي شىء في الدنيا يمكنه انتزاع هذه الفطره منها
ثانيا : من اين اتيت بفكرة ان الطبيبه التي تكشف عورات الناس - مع العلم ان الدين قبل العلم صرح لها هذه الرخصه كي تتمكن من مداواتهم - بأنها لا تخجل عندما تطلع عليها  ؟ بل ادعى لها ان تخجل وتخجل كي تكون سترة مرضاها متجسدة امام ناظريها باستمرار فقد يكون هذا الشخص قريب لها او هي نفسها في هذا الموقف
ثالثا : الكشف الطبي على العورات له شروط مهنيه واداب تراعى ليس فقط عندنا ولكن عند الغرب الذين لا يعرفون شيئا عن الاسلام فما بالك بنا فالكشف يجب ان لا يتعدى المنطقه المطلوب تحديد العله بها .. ولا يتعدى الدقائق القليله جدا .. وايضا على الطبيب الا يترك مريضه دون ان يستره بعد انتهائه من الفحص
رابعا : كوني اتعلم مثل هذه المهنه قد تمكني ذات يوم من سترك او ستر احد افراد عائلتك وتمنعى عن هذا يساوي تمنع مريضه من الاتيان لطبيبه والنزوح لطبيب بحكم الاضطرار ولا حرج عليها حين اذ
وختمت محادثتنا بتجربه بسيطه حدثت معي بالفعل لسيدة كبيرة السن كانت تعاني مغص مستمر وانتفاخ بالبطن وعدم تمكن من افراغ ما تتناوله ... الخ
ذهبت لأحد الاطباء الكبار فابى مثل خطيبك عمل فحص شرجي لهذه السيدة المسنه واوصاها باللجوء لطبيب جراح لانها تحتاج الي عمليه كبيره قد يستأصل لها جزء كبير من القولون لأصابته بمرض خبيث
وبالفعل اتت السيدة للمستشفى وهناك ايضا أبى الطبيب اجراء الفحص الشرجي وكاد ان يحولها لقسم الجراحه ومصادفة وجودي بحجرة الكشف كلفني بإجراء هذا الفحص وابلاغه بالنتيجة ولم اقم بالكشف الا بعد اخبارها بانني سوف اكون ستر لها وبالفعل كانت النتيجة مطمئنه الحمد لله واوصيتها بتناول عقار لا يبلغ الجنيهات القليله
واذا بالسيده بعد ساعه او اقل تقابلني لتبشرني بانها تمكنت من الذهاب لدورة المياه وارتياحها ونالني كم من الدعوات احمد الله عليه وكل هذا بفحص بسيط لم يكلفني اي شىء فقط التجاهل عنه كان سيؤدي بهذه السيدة الي طريق لا رجعة فيه
فتعلم العلوم المحرجه كما تسمونها من واجبتها كزوجة مسلمه وليست بالضرورة ان تكون طبيبه لتتعلمها فهو حق لكل فتاه حتى تعرف الحلال من الحرام .. الخطأ والصواب .. حتى تتمكن من اعلاء بيتها واسرتها بعلمها وثقافتها التي لا يحرمها الدين ولا العلم فقط عقولنا التي نأبى ازالة غبار الجهل من عليها تحت شعار الخجل المرضي
انا ارفض ان تكون الفتاه ذات وجه مكشوف عنه الحياء ولكني افضلها حييه متعلمه لا جاهله تخجل ظلها
الموضوع ليس شخصي فقد سمعته مئات المرات وقد يكون مثل صغير لمشكلة أكبر
عفوا مقدمة طويلة لابد منها حتى يحين موعدنا مع ليلى بمشيئة الله في

 19 اكتوبر

Wednesday 8 October 2008

رحلتن خلويتن


في سابقة فريدة من نوعها قمت انا وحزب العواطلية من زميلاتي الاعزاء بالتوجه لقضاء يوم في الهواء الطلق .. أو بمعنى أدق يوم خلوي فقد اكتشفت معنى جديد لكلمة خلوي .. ليس مجرد ارتباطها بالهاتف الخلوي .. أوالانقسام الخلوي .. أوالهيكل الخلوي حتى .. ولكن بما تحمله من معنى اعمق من هذا بكثير
 لن أطيل عليكم سابدأ بسرد فاعليات هذه الرحلة الخلوية وسأترك لكم الحكم بالنهاية
قمنا قبل أي شىء كطبيعة أي كائن حي بالتوجه لأشباع غريزة فطرية الا وهي " أطعم الفم تستحي العين"  فذهبنا نستبق ابواب المطاعم الفاخره – ضع عشرة خطوط تحت كلمة فاخرة فهي نادرة الحدوث - حتى استقر بنا الحال باحدهم يتميز بحس خلوي بعض الشىء يليق بمجموعة بنات - قمرات زي الشربات -  قد تتواجد بهم إحتمالية لمطمع من قبل مؤسسات رعاية الأشباح
وبعد قرابة أربع ساعات من الأستمتاع بوجبتنا التي لا نعرف محتواها حتى الآن .. توجهت لقضاء حاجتي وهي غسيل يداي ! حيث ينتابني وسواس قهري ناتج عن ترسبات طبيه بحته عن بركة غسل اليدين بعد الأكل .. فقبل الأكل يسهو علي .. أو قد يكون الأختيار محدود إما الاكل أو الغسيل .. كما أن الأمر لا يختلف كثيرا بين ما تحمله  يدي وما اتناوله
وإذا بي أجد باباً واحداً لبيت الراحة معلق عليه كلتا الشارتين المخصصتين لتحديد نوع المتوجهين له .. فأصاب بالإحراج لفتره وجيزة وبعدها اقوم بتمتمة بعض عبارات دخول الخلاء على استحياء من قبيل " احم  .. دستور ياللي هنا .. حد من الحريم خالع راسه ولا حاجه "
وأستشعرت ضرورة الدعاء " اللهم أني اعوذ بك من الخبث والخبائث "
ولم يجيبني أحد فأعلوا بصوتي قليلا بمصاحبة سيمفونية عزف متفرد من التصفيق الحاد والطرق على الباب .. اعلم ان على الانسان الاستجابة لنداء الطبيعة والفوز بخلوة لتلبيتها ..  لكن من الواضح أن النداء كان بعيدا بعض الشىء .. أو ان المستدعي مصاب بالصمم .. فذهبت لأسأل اهل العلم من رفيقاتي التي أوصتني بضرورة الأستعانه بمحرم منهن معي كي تكون خلوة شرعية
ورغم ان الامر لا يخصني نهائيا .. او به  أي شبهه تجاهي .. حيث اندرج ضمن الحلقه المفقودة بين الانسان والقرد ! فقررت إقتحام الخلاء ولم أعير الشارة اي انتباه مثلها كبقية اشارات الطريق العابرة .. وشجعني أكثر وجود اللافته المعلقة بمقبض الباب والتي تعني سرعة الدخول " يا تلحق يا متلحقش " لكني فضلت تجنب الرائحة الناتجه من عوادم  " السيفونات "
وبعد أن أصابنا اليأس ومنعنا حياءنا من الدخول .. لم يكن امامنا من الحلول سوا الاتيان ببعض الحفاضات ومطهر الايدي .. او الاستعانة بـ " قصرية " انها حقا رحلة خلوية!
وأسرعت الي بيتي داعية شاكرة رب العباد تعلو لساني كلمة واحدة " غفرانك "