وفي الرضا والقناعه ضربوا به الامثال
(وكان للرجال نصيب ايضا ليس كل الرجال (محدش يفهمني غلط انا مليش دعوة
وعن قاعدتة الشعبيه (المؤخرة يعني) افردوا لها خصيصا
وغيره كثيرا مثل
والمَزه كانت كالاتي
عصير قصب
لب مصري فاخر سوبر يعني
سفندي ابن عم البرتقان
حاجة ساقعة بيبس كولا
جاتون
سندوتشات لا دي اكلنا في بيوتنا
وهاتك يا اكل قصدي يا تشجيع
وجون وجون وجون
شوية واحنا قاعدين نتفرج فى الصيدلية بالمناسبة لاقينا ست كبيرة معدية بتقولنا مبروك لمصر
قمت نطيت وقلتلها زغروطة يا أم محمد
والله الفرحة غاليه يا جماعة قد كده متش كورة جمع الشعب ده كله صغير وكبير بنات وشباب مسلم ومسيحي
تفتكروا السبب ايه؟ وليه مش بيتجمعوا على مثلا حاجه زى السكر اللي غلا ولا المرتب اللى نقص ولا على الكادر ولا ولا
متهيألي لان دى الحاجه الوحيدة اللى هتيجمعوا عليها من غير خوف
ولا عشان االفرحة بقت غاليه وقليلة
على رأي مواطن بيكلم اخوه المواطن وبيقوله كويس انهم لسه مغلوش الهوا علينا او باعوه
ايييييه دنيا
صحيح نسيت اقولكم
تشيكو شيكو رونو واوا
يعنى الف مبروك بالغانى
بحبك اوي يا مصر وبحب ولادك كلهم
الله عليكوا يا شباب حقيقي شرفتونا
بابا انا عاوزه عضم
ابي الحبيب : عضم ايه هو الكلب اللى جرى وراكي الصبح وانتى رايحه الكليه عضك
يا بابا هو لو الكلب عضنى هوهو كده الكلام ده لو انا اللى عضيته ساعتها تبقى تخاف عليا من انفلونزا الكلاب
انا عاوزه عضم عشان اذاكر عليه مش انت بتقولى نفسي أشوفك دكتوره شاطره قد الدنيا
ابويا : طيب اجيبهولك منين ده
انا سألت عليه فى الكليه لاقيته غالى جدا وبصراحه خفت على جيوبك تزعل مني فقلت اتصرف من حته مضمونة ورخيصه وبدل ما اشترى نص هيكل اجيب هيكل كامل أهو على الاقل أخد نصه واسترزق من نصه التانى واطلع عمولتي
بابا : وده هتجيبيه منين
هو ده الكلام عوزاك تكلملنا عم مدبولى التربي وتوصيه على حاجه كده في ربيع العمر
الحاج ابو لماضة : انتى عاوزه تجيبيلنا مصيبه ! ما تشتري واحد بلاستيك
بلاستيك ايه هو انا هشتري طشت غسيل وكمان عمر ما البلاستيك هيكون زى خلقة ربنا وبعدين ده تمنه ضعف البنى ادم شوفت يا عم الحاج الأنسان رخيص ازاى وبعدين تعالى نحسبها سوا كده
شد خط اكبر ومن نص السطر
في ساعة متأخره يغيم هدوء الليل وسكونه على المنطقه المحيطة بمنزلنا مع انطلاق صفارة صرصار الزراعيه الاشبه بموسيقى تصويريه لمسلسل الضوء الشارد بعيدا عن غرفتي
يتسائل والدي العزيز بصوت خائف عفوا خافت من السرير المجاور : لماضه انتى لسه صاحيه
أنا واعوذ بالله من الكلمه دي : نعم يا بابا لا انا نمت خلاص
بابا : انا شايفك النهاردة بتذاكري على العضم اوعي تكوني حطتيه فى البلكونه بتاعة الاوضه
أنا : لا يا بابا متقلقش محطتوش فى البلكونه الدنيا برد
بابا : امال حطيتيه فين ؟؟
انا : متخفش تاويته
بابا (بنبرة قلق شديدة ) : فين يعنى ؟؟
أنا : تحت سريرك يا حبيبى
تيييييييييييييييييييييييييييييييت عفوا عطل فنى مقصود عشان الرقابه متطيرش رقابَ
كلاكيت لف وارجع تانى
جدتي الحنون كثيرا ما تغمرنا بوابل من الاكلات الشهيه فى كل زيارة لها لبيتنا محاولة منها لمساعدة والدتى فى الاعباء المطبخيه وايضا لتعطينا جرعه من اكلات الزمن الجميل الذى تفتقد بطوننا لدفئه وضياع طعمه من السنتنا هذا الزمان ولا اخفى عليكم دورها هى ووالدتي فى نصب شراك التعليم البيتوي علي كي اصبح اما ماهرة فى سلق البيض فى المستقبل القريب ان شاء الله وجاء صوتها العذب المليء بتجاعيد الزمن