بعد أن حقق مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما انتصارا ساحقا ماحقا وحتما سيؤتي ثماره لاحقا على منافسه اللدود جون ماكين .. في سابقة من نوعها .. ليس فقط مجرد فوزه كأول رئيس أسود .. يدخل البيت الأبيض كالفارس الهمام عنترة بن شداد ليكون صاحب أول طلعه جوية – لا دي مش بتاعته – انما فوزه بنسبة تعدت 90% كمرشح للحزب الوطني الديموقراطي والتي قلما تحدث لمرشح يتبع هذا الحزب وأهو الريس الأسود ينفع في البيت الأبيض !!
ولهذا قد أوجب على فخامة الرَّيسة سمو الأميرة لماضة عاهلة مدونة لماضة .. بضرورة شد مكتوب سياسي قصير- بمعنى آخر برقية تهنئة - لمعالي الرئيس السيناتور السيد باراك أوباما .. معربة فيها عن بالغ سعادتها بفوز سيادته .. والدعوة له بإستمرار جلوسه على كرسي الرئاسة ما تبقى له من العمر المديد بإذن الله تعالى .. متمنيتاً له دوام الصحة والعافيه .. وربنا يباركله في بناته قادريا كريم – إحنا ولايا برضه –
وقعد عبرت الشيخة لماضة بأسمها وأسم شعب المدونة المبجل .. عن بالغ التهاني الودية على الثقة التي أولاه إياها شعب الولايات المتحدة الأمريكية الصديق ، راجياً لفخامته التوفيق الدائم في مسئولياته وحمله الثقيل
وقد أعربت عن سعادتها بإطلاق ما يقرب من 14 صاروخا مسيلا للدموع .. وانطلاق موكب مكون من 12 موتوسيكل و30 سيارة ليموزين تحمل لافتة هيئة وطنية .. وإغلاق جميع الطرق المؤديه لوسط البلد .. إحتفالا وتكريما بهذا الفوز المبهر!!
ودعت الانسة الفاضله لماضة .. المتحدث الرسمي بأسم المدونة .. الي ضرورة إستقرار الوضع في الشرق الأوسط .. ودفع عجلة السلام 98 .. وضرورة تزويدها ببعض المضخات .. تطلعا لتحقيق توازن واستقرار في منطقة البحر الأوسط .
وقد شددت في برقيتها أيضا على تعزيز التعاون بين البلد والمدونة .. بما يكفل القضاء على الأرهاب التعليمي .. والتطرف الديني .. و التحرش المرضي .. ويضمن بروز نظام عالمي جديد متعدد الاطراف .. واكثر توازنا وأمناً وسلاما .
وأكدت الملكة لماضة الرابعة والعشرون بعد المائة .. على التزامها بتنفيذ قرارت مؤتمر الأتوبيس .. والتعهد بفض أي منازعات .. وسرعة الاستجابه لأي اختناقات بداخله .. والتعامل معها بالحزام والشبشب المطلوب عفوا الحزم والشكل المطلوب .
وأقرت خلو مدونتها من أية أسلحة نووية .. قد تهدد دفع عجلة السلام .. حيث انها تقوم فقط بأستخدام " الجاز" في سيرها .. والذي ترجو من سيادتكم النظر في ضرورة خفض سعر " الكوز الواحد " بما يحفظ المخزون الدولي .. ولتتمكن من السياده الكامله لمدونتها بنفسها .. دون تكليف لجيشكم الباسل بإستلام مثل هذه المهام الضئيلة .
كما تضمنت البرقية التي قد بعثت بها جلالة الملكة .. طلب بسرعة إرسال عدد لا بأس به من " طفايات الحريق " لتهدئة الأسعار – أقصد الاوضاع - وأيضا حفظا لأمن وسلامة المدونة من بطش الماس الكهربي الغاشم .
في النهاية نرجو من سيادتكم كدولة عظمى التكرم بزيادة حصتنا من القمح الأمريكي الفاخر .. طمعا في سد أفواه وأرانب كثير من المساكين من شعبي الفقير البائس .. لزيادة حصة الفرد الواحد من ربع جرام قمح الى ربع وحبتان فقط لا غير !!