بريء يا بيه

البوست ده يا جماعه يعبر عن حالة تهييسة وأنا بتبرأ منه على الملأ
وان دل انما يدل على كثر النوباتجيات الملخبطه وعدم اتزان الدماغ فياريت اللى معاه حجرين ميبخلش بيهم
أنا بس هاشهدكم إن قليل البخت يلاقي العضم في الشوربة

عشان كده هحكيلكم على شوية مواقف بعتبرها من اكتر المواقف المحرجة اللي عدت عليا في حياتي وياريت محدش يتكسف هو كمان يحكي عن اكتر المواقف حصلتله وخلونا نفتح حلقة جديدة من برنامجكم مواقف وطرائف

ابتدي بقائمة الاعتراف

أول موقف

كان مطلوب مني فيه تقديم واجب عزاء لإحدى صديقات الفصل والتختة وده على اعتبار إني كنت ذو حكمة وقتها يعني فرشحت لهذا المنصب ولأني" مبسترش " في الحاجات دي قربت من الهدف قصدي زميلتي اعزيها في جدتها رحمها الله
والبنت بتبكي بحرقه شديدة متأثره جدا وأنا لا أعرف كيف أهدئ من روعها

أقولها خلاص يا حبيبتي متزعليش دي عند ربنا والى عند ربنا مبيروحش البت تعيط زيادة
خلاص يابنتي حرام عليكي كده أنتي كده بتعذبيها زيادة هي ناقصة ألاقي البنت تنفجر في العياط
آخر ما زهقت مش عارفه اسكتها ازاي فكانت الطآمة ويارتني سكت دهرا وما نطقت
!! قلتلها خلاص يا ليلى بقى هي يعني ستك كانت صغيره
لأحمل من مؤخرة رأسي ( قفايا ولا مؤاخذه ) بفعل فاعل والقي في آخر الفصل

تاني موقف

لما طلب مني أستاذي في المدرسة تأدية خدمة شخصيه ليه بالقرب من بيتي وطبعا معروف عني إني أبو الجدعنه قررت أروح المشوار قبل ما أروح بيتنا بعد إصرار شديد من الأستاذ عشان متأخرش وإذا بي وأنا متجهه للتمثيل أمام عدالة المحكمة الاقيلكوا حاجة - والله ما اعرف لحد دلوقتى سخنه ولا سقعه - بتدلق فوق دماغي وأنا لا أحرك ساكنا " مزراب " مليء بكل مخلفات الأسطح العامرة بكل أنواع الطيور وأنا لا أتزحزح عن موقفي من تحته أبدا لينفجر احد المارة بالضحك وأنا ثابتة كتمثال سعد باشا زغلول وياريت على كده وبس جريت على البيت اصطادني عم " بكار " حارس العقار ويسأل في استغراب : إلا جوليلي أنتي كنني بتعملي إيه في عشت الفراااااخ

ثالث موقف ولا أحسد عليه أبدا

عندما ارتديت كل ما هو نفيس وجديد واتجهت والنية لله لأداء فريضة امتحان الشفوي لآخر العام بإحدى سنوات الدراسة بالكلية وإذا بطفل بريء يجلس في الكرسي الخلفي وبعد ووصولنا ودنو اللحظة الحاسمة للهروب من الميكروباص يفاجئني الطفل بانطلاق مدفع به كل طعامه وعصارته المعدية فوق كتفي وحجابي وهو ينظر لي بابتسامة رضا كاملة ومع ذلك اصريت على التوجه للامتحان لتكون هدية من الله تعالى ألقاها علي فيرفض الممتحن إكمال طحني بالأسئلة بسبب الروائح الذكية المنبعثة

أخر المواقف في برنامجنا اليوم

عندما انتابتني حالة الوحم المعروفة لدى كل الطلبة المقبلين على الامتحانات للهروب من الاستذكار والإلحاح في طلب كوب من عصير القصب وإلا الإجابة يطلع في قفاها زعزوعه
فجلست أقدم كل وسائل الأغراء لأختي الصغيرة حتى تتطوع بالنزول لإحضار كيس العصير المرجو وأخيرا وبعد تقديم رشوة من كوب عصير وفوقه ربع جنيه وافقت بعد إلحاح شديد
وإذا بها تعود بعد دقائق مصفرة الوجه تلهث في إعياء كأنما لدغتها أنثى ثعبان بأجراس
اسألها لا تجيب فقط نظرت برعب شديد لباب المصعد
فتوجهت منه خيفة وفتحت بابه لأجد انه قد انفرط منها كيس العصير بالمصعد
فهدأت من روعها وطلبت منها إحضار أداة تنظيف لمسرح الجريمة
وبينما أزيل بقايا الدماء عفوا العصير وانزلها لبئر المصعد إذا بساكن يصر على استدعائه على وجه السرعة وقد كنت لم أنته من المسح بل ازداد الطين بله فتوزع العصير على كل أنحاء المصعد
بوليس ادخلي واقفلي الباب أنا تحت السرير لو حد سأل عني قوليله عند قرايبنا في البلد
بعد نصف ساعة جرس الباب الأول
أخويا لمض : لماضة شوفتي اللي حصل حد " عملها " في الاسانسير
جرس الباب الثاني
ماما : اللي يجي من بره يقلع جزمته على باب الشقة الاسانسير مش نضيف
على اعتبار إننا ماشيين على موكيت في الشارع خالي من مخلفات كتير ولا مؤاخذة
الجرس التالت والأخير
بابا بعد أن ثبتته ماما على باب الشقة : شفت العيال عملوها تاني في الاسانسير احنا لازم نقفل باب العماره الاسانسير بقى مبولـَة
بابا : لا ده عصير حد موقعه بس ازاي ملى الاسانسير بالشكل ده مش واقع في مكان واحد ده متوزع و حتى الواد جارنا اللى في الخامس كان واقف على رجل واحده مش عاوز يدوس في الاسانسير و خايف منه وبيقول فيه ريحة وحشه
امال لماضة فين ؟؟؟ انا شامم ريحتها في الموضوع ده

هذا اعزائي قد كانت نبذة عن بعض المواقف
ياريت محدش يبخل علينا بمواقف حصلتله كده واللى عنده موقف يحكيه بلاش بخل